التعبيرات الاصطلاحية في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها

تبوأت اللغة العربية في العصور القديمة والحديثة مكانة عالمية كبيرة بين اللغات؛ حيث جعلت هذه المكانة من تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها ضرورة ملحة ومهمة عظيمة، كما تنبع أهمية تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها من أنها تمثل نقطة التقاء حضاري وثقافي بين المجتمع العربي والمجتمعات الأخرى؛ بالإضافة إلى كونها وعاءً ثقافيا استطاعت من خلاله حفظ التراث العربي، ونقلته عبر الأجيال؛ أما حديثا: فتظهر أهمية تعليم العربية للناطقين بغيرها بفضل ظهور العالم العربي على الساحة العالمية في مختلف المجالات: السياسية، والاقتصادية، والاجتماعية، والدينية؛ وليس هذا فحسب بل أقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها المنعقدة في 28 ديسمبر 1973م إدخال اللغة العربية ضمن اللغات الرسمية ولغات العمل في الأمم المتحدة، والذي صار بعد ذلك يوما عالميا يُحتفل فيه باللغة العربية، ومن هنا أضحى تعليم العربية مطلبا ضروريا لغير العرب.
ولتحقيق هذا المطلب الضروري يسعى متعلمو اللغة العربية إلى إتقان المهارات اللغوية الأربعة – فأي لغة من اللغات تشتمل على مهارات لغوية – تمثل أهدافا أساسية يسعى المتعلم لتحقيقها؛ فهدفه أن يكتسب القدرة على سماع اللغة، وقراءتها وكتابتها، والتحدث بها بطريقة سليمة؛ تمكنه من التواصل مع أبناء اللغة العربية، وفهم ثقافتها، والاطلاع عليها، ومن ناحية أخرى فإن إتقان مهارات اللغة العربية يتطلب استعمال متعلمو العربية لأصواتها، ومفرداتها، وتراكيبها، وجُملــها، حسب مستوياتهم اللغوية؛ وذلك لتحقيق أهدافهم المنشودة التي يسعوا إليها.
وتعد التراكيب عنصرا ومكونا أساسيا من مكونات اللغة العربية، وتشتمل التراكيب على أنواع ثلاثة؛ هي: التعبير الاصطلاحي، والتركيب الموحد، والتعبير المركب، ومن هنا يظهر موقع التعبيرات الاصطلاحية ومكانتها من بين العناصر اللغوية؛ حيث تمثل عنصرا مهما من عناصر اللغة العربية التي يستعملها المتعلم ويتواصل من خلالها؛ فهي تلك الوحدات التي لا يُفهم معناها الكلي بمجرد فَهم معاني مُفردَاتها وضمّ هذه المعاني بعضِها إلى بعض، وبذلك يُمثل التعبير الاصطلاحي وحدة بنيوية مترابطة، لا يمكن تغيير كلماته بكلمات أخرى .
وتظهر التعبيرات الاصطلاحية ضمن الكفايات اللغوية الثقافية التي لابد أن يمتلكها متعلم اللغة العربية؛ فطبقا لنموذج الكفايات لمتعلمي اللغة في الإطار المرجعي الأوروبي المشترك للغات CEFR))، قُسّمت الكفايات إلى نوعين رئيسيين: الكفايات العامة، الكفايات اللغوية الاتصالية، حيث تنقسم الكفايات اللغوية الاتصالية إلى كفايات لغوية، وكفايات اجتماعية، وكفايات تداولية؛ بينما تقع التعبيرات الاصطلاحية ضمن الكفايات اللغوية الاجتماعية، بالإضافة إلى الحكم، والأقوال المأثورة، والأمثال، وأعراف الخطاب المهذب، وبهذا فإن متعلمي العربية في حاجة إلى استخدام التعبيرات الاصطلاحية وتعلمها .
وتكمن وظيفة التعبيرات الاصطلاحية في اتجاهات ثلاث؛ اتجاه نحو اللغة ذاتها، واتجاه نحو الثقافة العربية؛ واتجاه نحو مستخدميها، أما عن وظيفتها داخل اللغة؛ فبالإضافة إلى كونها عنصرا مهما من عناصر اللغة العربية؛ فهي من أهم الظواهر اللغوية التي تُضفي على اللغة العربية ميزة خاصة إلى جانب الظواهر اللغوية الأخرى، والتي تميزت اللغة العربية بها، وتدل على مدى ثراء مفرداتها وألفاظها، وسعة دلالتها؛ بالإضافة إلى أن نسبة وجودها في النظام اللغوي 40% وهي نسبة ليست قليلة إذا ما قورنت بالعناصر اللغوية الأخرى.
أما وظيفة التعبيرات الاصطلاحية نحو الثقافة العربية الإسلامية؛ فهي تعبيرات تتولد عن ثقافة المجتمع العربي الإسلامي، ولما كانت اللغة العربية تعبر عن أسلوب الحياة والنشاطات العملية ، فإن التعبير الاصطلاحي يعبر أيضا عن ذلك؛ لأنه بمثابة عنصرا مهما من عناصرها ؛ حيث يمثل انعكاسا يعبر عن أسلوب الحياة، وثقافة المجتمع.
وأخيرا؛ أهميتها بالنسبة لمستخدميها من المتعلمين الناطقين بغير العربية؛ فتسهم في إنجاح تواصل المتعلمين مع الناطقين بالعربية، والذي يعد هدفا أسمى يسعون لتحقيقه، كما تساعدهم في التعبير عن المعنى بأسلوب بليغ يتساوى في المقام الأول مع أبناء اللغة العربية؛ بالإضافة إلى الإلمام بأطراف من ثقافة اللغة الهدف ، ويحتاج المتعلم إلى استخدام اللغة العربية في المواقف الحياتية، و وصف هذه المواقف والحكايات وسردها، ومن بين المستويات اللغوية التي تحقق ذلك؛ المستوى المتوسط؛ ذلك المستوى الذي يبدأ فيه الطالب أن ينتج اللغة و يستخدم اللغة استخداما ذاتيا، حيث يستطيع المتعلم أن يصف ويفسّر المواقف بإنتاج جديد من اللغة العربية، وذلك عن طريق دمج المواد اللغوية المحفوظة والتراكيب المسكوكة بعضها مع بعض؛ للتعبير عن معان ومواقف حياتية؛ فالسمة الرئيسة للمتعلم في المستوى المتوسط هي المقدرة على الخلق باللغة وإنتاجها تحدثا وكتابة.
ولاستعمال متعلم اللغة العربية لهذه التعبيرات؛ فلا بد من رجوعه إلى فهم الثقافة العربية؛ فثقافة اللغة العربية جزء حقيقي من جوهرها، لا يمكن بأي حال فصلها عنه، ولا بد من أن يعي المتعلمون والمعلمون ذلك حتى يصار إلى التركيز عليها كواحد من أنظمة اللغة التي تحكمها إلى جانب النظام الصوتي والصرفي والمعجمي والنحوي .
ولتنمية مهارات استخدام التعبيرات الاصطلاحية يتطلب من مستخدميها معرفتهم لثقافة المجتمع الذي تولدَّت فيه؛ إذ أنها لا تنفصل عن مصدرها الثقافي الذي تعبر عنه، فلا يمكن فصل التعبيرات الاصطلاحية عن الثقافة العربية؛ فهما وجهان متفاعلان لا ينفصلان.
ومن ناحية أخرى يصعب بناء برنامج لتعليم اللغة العربية بدون خلفية ثقافية، فالاهتمام بالثقافة في برنامج لتعليم اللغة عامة واللغة العربية بشكل خاص؛ يؤدّي إلى نتيجة فعّالة في عملية الاتصـال باللغة العربية قـد يفوق ما يقدمـه تعلم مهاراتـها فقط، وهذا يؤدّي إلى نتيجة مفادها أنّ الاتصال الثقافي بين متحدثي لغتين يساعد على تنمية مهارات اللغة المتعلمة وإتقان تعبيراتها وتراكيبها ومعرفة ثقافتها. لذلك يتناول هذا البحث التعبيرات الاصطلاحية وتنمية مهارات استخدامها لدى متعلمي اللغة العربية الناطقين بغيرها في ضوء المُدخل الثقافي .
حيث يجد المتعلم صعوبة في استخدام التعبيرات الاصطلاحية، سواء عند تحدثه أو في كتاباته خاصة في المستوى اللغوي المتوسط؛ حيث يبدأ المتعلم إنتاجه اللغوي، واستخدامه للتعبيرات والتراكيب؛ فلا يستطيع الطالب فهم معناها بالرجوع للمعجم لفهم كل مفردة وحدها؛ فيقف عند إدراك- رفع الراية البيضاء- ويستوقفه النظر عند تعبير "على أحرّ من الجمر"، ويتساءل عن علاقة "أعطاه الضوء الأخضر" بما يقرأه، وإذا حاول البحث في المعجم عن معنى "وضعه على الرف" فسيعود بخفي حنين إذ المعنى في كل ذلك اصطلاحي. كما يميل المتعلم إلى تجنب هذه التعبيرات الاصطلاحية، واستخدام التعبير العادي بديلا عنها لئلا يقع في خطأ سياقي أو نحوي أو غير ذلك.
بالإضافة إلى ما سبق؛ نلاحظ ضعف مهارات استعمال التعبيرات الاصطلاحية في مهارتي الإنتاج: التحدث والكتابة، وكذلك تدني المهارات الثقافية وفهم المجتمع العربي الإسلامي لدى متعلمي اللغة العربية الناطقين بغيرها في المستوى المتوسط، وهناك دراسات أكدت ذلك واهتمت بهذا الجانب سنعرض لكم في هذه المقالة أهمها.
دراسة محمد عبد الرحمن (2001م)
قد اهتمت هذه الدراسة بتعليم التعبيرات الاصطلاحية لغير أبناء اللغة العربية، إذ بذل جهده في تأليف كتاب مختص بتعليم التعبيرات الاصطلاحية لغير أبناء اللغة العربية من الناطقين بغيرها المسمي: بدليل الناطقين بغير العربية لتعليم التعبيرات الاصطلاحية؛ محاولا تقريب هذه التعبيرات إلى أذهان الدارسين خاصة لمتعلمي العربية من الناطقين بغيرها لقلة الاهتمام بها لدى الباحثين والمعلمين.
دراسة هند بنت شارع القحطاني(2010م)
هدفت هذه الدراسة إلى وصف واقع استخدام التعبيرات
الاصطلاحية لدى متعلم اللغة العربية الناطق بغيرها في كتاباته، كما هدفت إلى
معرفة مقدار هذا الاستخدام، و البحث في نوعيته من حيث الصحة والخطأ، ومدى
موافقته للسياق.
وقد كشفت هذه الدراسة عن نتائج أهمها :
- التعبيرات الاصطلاحية تفتقر إلى الدرس التطبيقي في مجال تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها .
- التعبيرات الاصطلاحية أنماط تقع في مفترق طرق بين عدة علوم, فهي تقع بين علم اللغة وعلم اللغة الاجتماعي وعلم اللغة التقابلي وعلم تحليل الأخطاء وعلم الدلالة وعلم النحو والتركيب وعلم المعاني؛ ومن هنا اكتسبت صعوبة في التعلم والتعليم.
- أهمية إعادة النظر في المناهج المقدمة لمتعلمي اللغة العربية الناطقين بغيرها، وإعادة تقديم اللغة بقوالبها الثقافية .
- لا يمكن معرفة مدى فعالية تدريسنا للغة أو مدى صدق الافتراضات البحثية؛ ما لم يتم تصميم اختبارات لغوية تقيس مقدرة المتعلم التواصلية, وتُبيّن مدى اكتسابه لملامح اللغة الوظيفية, ودرايته بمستويات التحدث والكتابة بصفتهما مهارات إنتاجية.
بحث سويفي فتحي أحمد (2015م)
مقدم إلى المؤتمر الدولي الأول تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها الرؤى والتجارب المنعقد في أسطنبول بعنوان(تجربتي في استثمار على اللسانيات التطبيقية في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها؛ التعبير الاصطلاحية نموذجا).
وقد تناول البحث الهدف والأهمية، وتعريف التعبيرات الاصطلاحية وعرض التجربة، وعرض النتائج، والتوصيات، ويستعرض تجربته؛ حيث يجد الطالب الذي أتم دراسة بعض كتب اللغة العربية لديه نقص في ربط الجمل ببعضها، وعدم دقته في استخدام أسلوب؛ للتعبيرعما يختلج في صدره أو وصف لموقف مرّ به.
ويؤكد البحث على أهمية تقديم التعبيرات الاصطلاحية للطالب الأجنبي للوصول إلى بناء ملكة اللغة لديه، حيث يؤكد على أن ملكة اللغة تكتسب؛ فتمامها ونقصانها في فهم معاني تعابيرها، وتراكيبها لا في مفرداتها.
يعرض البحث تجربته ببيان العينة، ثم كيفية اختيار التعابير المناسبة، وتصنيفها، وتقديمها في نصوص مقروءة، ومسموعة، وأيضا بالتمثيل في سياقات حياتية متنوعة.
يختتم البحث بعرض النتائج، والتوصيات؛ فمن أهم النتائج التي توصل إليها البحث:
- الشعور بالثقة نتيجة التواصل اللغوي مع أبناء العربية أو وسائل الاعلام.
- قلة الاخطاء التركيبية في أثناء تواصلهم حديثا أو كتابة.
- تقدم مستوى الطلاب على المستوى العام، وتوظيف تلك في المواقف المختلفة وتضمين التعابير لنماذجهم الكتابية، حتى في تعليقاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي.
- سرعة تعلم الطلاب، وتقدمهم في الفهم المعرفي بشكل كبير.
- اكتساب الطلاب الأجانب بناء الجملة، والتركيب العربي الصحيح في منطقة تفكيرهم عند استخدام اللغة؛ فتلاشت ظاهرة الازدواج اللغوي حيث كانوا يتحدثون العربية بقواعد لغتهم.
- مساعدتهم على الإنشاء والحديث بأبلغ العبارات العربية الفصيحة.
- إثراء اللغة، وظهر من خلال التعبير عن المعاني المختلفة بعبارات، وأساليب متنوعة .
- التواصل مع وسائل الثقافة والاعلام، وأخذ ما يحتاجونه منها من معرفة .
- شدة الحاجة والرغبة في تعلم المزيد؛ نتيجة الشعور بمد جسر التواصل اللغوي والثقافي مع وسائل الإعلام والتواصل اللغوية مع أبناء العربية.
- عمل قائمة شيوع للتعابير الاصطلاحية يسترشد بها واضعو برامج العربية للناطقين بغيرها.
- مراعاة هذه التعابير في أثناء إعداد المواد التعليمية، وكتب تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها.
بحث زاهر بن مرهون بن خصيف الداودي(2011)
بعنوان المعجم السياقي وأسسه المعجمية يسعى هذا البحث إلى النظر إلى الأسس المعجمية في المعجم السياقي للتعبيرات الاصطلاحية؛ ومدى استيعاب هذا المعجم الأسس المعجمية المعاصرة في جمعه ووضعه تلبية لاحتياجات الناطقين بغير العربية؛ ذلك أن هدف هذا المعجم ( المعجم السياقي ) مساعدة القارئ العربي ودارس العربية على فهم التعبيرات الاصطلاحية، واستخدامها في المواقف الملائمة، كما أن من أهدافه مد معدي مواد تعليم اللغة العربية – لأهلها ولغيرهم – بطائفة من التعبيرات المتداولة، يمكن تضمينها فيما يعدون من مواد؛ مما يمكننا من بيان الأسس التي ينبغي أن تتوافر في معاجم الناطقين بغير العربية.؛ ويمكننا طرح سؤال من بين هذه الأسطر كما يلي...
لماذا لا يوجد قائمة بالتعبيرات الاصطلاحية الشائعة حتى الأن؟
بالرغم من أن اللغة العربية من اللغات التي تزخر بالتعبيرات الاصطلاحية القديمة والحديثة، وقد اشتملت معاجمها على طائفة كبيرة من هذه التعبيرات؛ فمن المعاجم القديمة التي حوت مادتها تعبيرات اصطلاحية أساس البلاغة للزمخشري، والصحاح للجوهري، ولسان العرب لابن منظور، وتاج العروس للزبيدي وغيرها، ومن المعجمات الحديثة محيط المحيط لبطرس البستاني، والمنجد في اللغة والأعلام للأب لويس معلوف، والمعجم الوسيط والمعجم الكبير، وأفرد بعضهم لهذه التعبيرات معجمات خاصة؛ منها: معجم التراكيب والعبارات الاصطلاحية العربية القديم منها والمولد لأحمد أبي سعد، ومعجم المأثورات اللغوية والتعابير الادبية لسليمان فياض، والمعجم السياقي للتعبيرات الاصطلاحية لمحمود إسماعيل صيني، ومعجم التعابير الاصطلاحية المعاصرة لوفاء كامل فايد.
وختاما أيها القارئ قد عرضنا لك مكانة وأهمية توظيف التعبيرات الاصطلاحية في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها ونرجو منك مشاركتنا بتعليقاتك وإبداء آرائك وشكرا جزيلا لك.
المصادر والمراجع
-
أحمد مختار عمر: علم الدلالة،
ط5، عالم الكتب، القاهرة، 1998م
- إسلام علي يسري: مراجعة الإطار المرجعي الأوروبي المشترك للغات: دراسة،تدريس، تقييم، مجلة الدراسات اللغوية الأدبية، كوالالمبور، يونيو 2016م، العدد الأول
- كريم زكي حسام الدين: التعبير الاصطلاحي دراسة في تأصيل المصطلح ومفهومه، مكتبة الأنجلو، القاهرة، 1985م.
- محمد عبد الرحمن إبراهيم: مناهج مقترحة لتعليم التعبيرات الاصطلاحية للناطقين بغيرها، مجلة الدراسات اللغوية والأدبية، الجامعة الاسلامية، ماليزيا، 2011م
- فاطمة محمد العمري: مقاربة في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، العلوم الإنسانية والاجتماعية،المجلد39،العدد(2)،الجامعة الأردنية، 2012
- سويفي فتحي أحمد: تجربتي في استثمارعلم اللسانيات التطبيقية في تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها-التعابير الاصطلاحية نموذجا، بحث مقدم للمؤتمر الدولي الأول تعليم العربية للناطقين بغيرها الرؤى والتجارب في اسطنبول، دار كنوز المعرفة، الأردن،2015م
- محمد عبد الرحمن إبراهيم: مناهج مقترحة لتعليم التعبيرات الاصطلاحية للناطقين بغيرها، مجلة الدراسات اللغوية والأدبية، الجامعة الاسلامية، ماليزيا، 2011م.
- هند بنت شارع القحطاني: التعبيرات الاصطلاحية في كتابات متعلمي اللغة العربية الناطقين بغيرها، رسالة ماجيستير، معهد اللغة العربية، جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، السعودية، 2011م.
تعليقات: (0) (يمكنك التعليق برابط صورة او فيديو) إضافة تعليق